أوضح رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، تعليقاً على التطورات الاقليمية، أن “ما يحصل اليوم تم تأجيله على مدى 10 سنوات، وأداء النظام الايراني يخلق عدم استقرار في المنطقة من خلال إصراره على البرنامج النووي رغم كل محاولات الغرب بإيجاد الحلول وكل المفاوضات التي حصلت من 10 سنوات، ولكن في نهاية المطاف 7 تشرين كان له تأثير مباشر على تدهور العلاقة بين إيران والغرب الذي نفذ صبره وبالتالي ما نراه اليوم هو نتيجة طبيعية لمسار دام أكثر من 15 سنة”.
ولفت الى أن “بالنسبة لنا كلبنانيين ما يهمنا بالدرجة الاولى هو أداء إيران في لبنان وتدخلها بالشؤون الداخلية، وأعتقد أن كلمة تدخل كلمة ملطفة فالحقيقة هو سطو إيران على لبنان عبر حزب الله”.
وعمّا اذا كان حزب الله يراهن على عامل الوقت ويعتمد المماطلة بانتظار متغيرات جديدة تصب في مصلحته، رأى أن “ما لا شك فيه هو أن حزب الله يفكّر بهذه الطريقة وبدوري أريد أن احيله على “ملوك” ربح الوقت وهم الإيرانيون وهم متخصصون في هذا المجال ومعروف عن الإيراني أن حياكته للسجادة الواحدة قد تستغرق سنتين أو ثلاثا لأنه يعمل بتروٍّ وتأنٍّ، ولكن “حتى الإيراني لا يستطيع الافلات من الضربة العسكرية والمماطلة قد تكسب الوقت ولكن لا بد من الوصول الى مرحلة لا يعود فيها من الممكن ممارسة الغش على كل الناس وكل الوقت”.