كشفت معلومات لموقع LebTalks عن أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أراد من خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، استباق وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وانعقاد "طاولة الحوار" الرئاسية في السفارة الفرنسية، فكان القرار الممانع بالدعوة إلى حوار رئاسي في مجلس النواب، والتي تأتي كنتيجة مباشرةً للقرار الإيراني ببدء الخروج من الأزمة الرئاسية ولكن من دون التراجع عن شروط فريق الممانعة لجهة الإصرار على مقاربتها الرئاسية ومرشحها.
وبحسب المعلومات، فإن الملف الرئاسي قد وصل إلى مفترق هام ولكن ترجمة مبادرة عبد اللهيان، دونها عوائق أبرزها موقف الممانعة من الإستحقاق الرئاسي الذي عطل إنجاز الإنتخابات الرئاسية على مدى ١٠ أشهر أولاً، وراهن على إنهاك فريق المعارضة للقبول بمرشح ممانع ثانياً.