“ستاتيكو” جديد… حزب الله الخاسر الأكبر!

حزب-الله-علمين-730x438-1-730x438-1-730x438-1

يجني حزب الله ما زرعت أيديه منذ عقود في لبنان، فلم يعد بيع الأوهام والانتصارات في الجنوب يدغدغ مشاعر اللبنانيين، ولم تعد التهديدات العلنية والمبطنة إلى القوى السياسية المناوءة لمشروعه تنفع.
فيواجه حزب الله مؤخراً جبهات مفتوحة على كل الصعد، غير قادر على الحسم بها.
فقتاله على الحدود مع العدو الإسرائيلي متذرّعا بحماية الأراضي اللبنانية الذي بدأه منذ ثلاثة أشهر، لم تعد لديه الكلمة الفصل فيه، فلا هو من ينهي الجبهة وليس هو من يريد استمرارها، وليس هو من يصعّد فيها.
دخل “الحزب” في حرب استنزاف مستمر دون تحقيق أي انتصار فعلي، “يقرّشه” على الساحة اللبنانية.
أما على الصعيد الدّاخلي، فيبدو تصلّب المعارضة واضحاً بوجه ممارسات حزب الله، واستئثاره بمصير البلد، كما توحّدها بوجه خياره الرّئاسي.
وإن كانت معركة رئيس التيار الوطني الحر ضد قائد الجيش جوزيف عون التي خسرها، كانت معركة شخصية بالشكل، إنما كانت بالنيابة عن حزب الله.
فأمام كل هذه الوقائع، أصبح جليّاً أن “ستاتيكو” جديدا بدأ يترسّم بوجه حزب الله غير قادر على تغييره أو تفكيكه، وقواعد اشتباك أصلب بدأ يلمسها حزب الله في الداخل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: