سقط رفيق البشير ، المناضل والسياسي والوزير والمفكر والكاتب والصحافي سجعان قزي… رحل في صبيحة ذكرى غياب بطريرك الاستقلال الثاني نصرالله صفير، انها مصادفة المناضلين المدافعين عن استقلال وسيادة وحرية لبنان.
هوى واقفاً مدافعاً كالعادة عن الوطن المشلّع، لا يساوم ولا يهادن حين يتعلق الامر بمساحة لبنان 10452 كلم مربع، شعار رفيقه بشير.
بقي مدافعاً عن خط بكركي فكان رجلها الآبي ، حاضراً دائماً لإعلان المواقف التي لا يتجرأ على إتخاذها الآخرون.
كان مشاركاً في قرارات الرئيس بشير الجميّل، وهذه بحد ذاتها شهادة لسجعان… رجل الفكر وسيّد المنابر، والصوت الصارخ الشامخ في زمن السقوط،
اليوم تعود لترافق البشير في عليائه…
