سعيد كشف أوراقه الجبيلية والمقعد الشيعي لشخصية تعايشية

سعيد كشف أوراقه الجبيلية والمقعد الشيعي لشخصية تعايشية

في خضم المعارك السياسية والإنقسامات الداخلية وتفاقم الأزمة مع الخليج فإن قطار الإنتخابات لن يتوقف في ظل إصرار دولي على إجراء الاستحقاق في موعده المحدد وهذا ما يصر عليه المجتمع الدولي مهما كانت الظروف في لبنان.
وفي السياق فإن مسار الانتخابات بدأ يظهر من بعض المناطق التي ستشهد منازلات انتخابية واضحة وخصوصاً ما يصدر من مواقف من قبل النائب السابق فارس سعيد الذي بدأ يؤكد على تحالفه والنائب فريد هيكل الخازن كذلك هناك إشارات واضحة من سعيد بأنه مهما كانت الأمور فلن يكون هناك مرشح لحزب الله في بلاد جبيل وعلى هذه الخلفية فإن مشهدية لقاءات طلال محسن المقداد مع سعيد إلى زيارته للمطران أنطوان العنداري ولمدارس للراهبات ومؤسسات إنسانية في المنطقة كذلك تواصله مع فعالياتها السياسية والإجتماعية والسياسية والتربوية لدليل على ما يجمع المقداد من علاقات طيبة مع هذه القوى الفاعلة في المنطقة التي تريد الإعتدال والتعايش وهذا ما يجسده المقداد والذي يعلنه في كل مواقفه ولقاءاته ما يعني أن معركة المقعد الشيعي باتت واضحة فالنائب السابق سعيد كشف أوراقه ومعظم القوى السياسية الجبيلية فعلت ذات الشيء بمعنى أنها تريد شخصية شيعية مستقلة تجسد التعايش وهذا ما قام به طلال المقداد في محطات مفصلية شهدتها تلك المنطقة .
من هنا يبدو واضحاً أن الجميع بدأ يضع أوراقه الإنتخابية على الطاولة في بلاد جبيل وكسروان وصولاً إلى مناطق أخرى الأمر الذي ستكشفه المحطات القادمة عندما يقلع القطار الانتخابي بشكل أسرع مما هو عليه اليوم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: