بعد إنتشار صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق” واتس آب”، تظهر شاباً مسلحاً امام دير مار شربل –عنايا، يستفز المصلّين واهالي المنطقة، ومعه شبان يستقلون دراجات نارية، ويلتقطون الصور بطريقة مرفوضة من دون ان يعترضهم احد، عُرف منهم علي ابراهيم من بلدة حجولا، ويقيم في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، اُطلقت مواقف مندّدة بما يجري خصوصاً ان تلك ” العراضات” جرت في موقع ديني، إضافة الى حادثة اخرى في المنطقة، حيث تمت محاولة إختطاف مواطن من آل عساكر من جبيل.
للاضاءة على هاتين الحادثتين، اجرى موقع LebTalks اتصالاً بالنائب السابق عن منطقة جبيل الدكتور فارس سعيد، فأوضح انه بعد البحث والتدقيق وإجراء الاتصالات برئيس دير عنايا طنوس نعمه، ورئيس بلدية المنطقة بطرس عبود، ورئيس بلدية حجولا، تبيّن انّ الصورة مركبّة ومفبركة ، وقد قام الاخير بإصدار بيان نفى فيه ما اشيع عن تلك الاستفزازات، مؤكداً انّ الخبر غير صحيح، لكن وإنطلاقاً من هنا نطالب الاجهزة الامنية بضرورة كشف الفاعلين ومفبركي هذه الصور، التي شكلّت حالة رفض كبير فهذا غير مقبول، لانه يؤدي الى ما لا يحمد عقباه.
واشار سعيد الى انّ محاولة خطف المواطن من آل عساكر صحيحة، كما انّ بلدة مجدل العاقورة تشهد تفلتاً امنياً، وهي مختلطة وهذا يعني انّ وضعها حساس ودقيق، وبالتالي فالجيش موجود على الارض، لذا نطالب بضبط الوضع بأسرع وقت ممكن، ونصّر على ملاحقة من ركّب تلك الصورة المزيفة، منعاً للاحتقان والتوتر في المنطقة، وفي حال لم تتحقق هذه المطالب، عندها سنجتمع ونتخذ القرار المناسب للحد من هذه التصرفات المشينة.
