سعي سعودي لنهضة المنطقة وفق رؤية ٢٠-٣٠ الرائدة… ولقاء جدّة مفصلي

617c34e342360428807f8c1e

لا تساوم المملكة العربية السعودية على سلامة الشعوب العربية، وهذه مسألة واضحة لا تحتاج الى قراءة، فالأمر يتبدّى من خلال السياسة التي تنتهجها المملكة، خصوصاً أن اجتماع دول مجلس التعاون العربي الذي شاركت فيه مصر والأردن والعراق هو دليل ملموس على أن عودة سوريا الى الحضن العربي والجامعة العربية ليست مجرد نزهة، بل هناك ثوابت ومسلّمات للمملكة أبرزتها في اتفاقها مع إيران برعاية الصين، أي منع التدخّل في الشؤون العربية بالمطلق، والأمر عينه بالنسبة للاتفاق مع سوريا للعودة الى الجامعة من خلال إنهاء وجود كل القوات المسلحة على الأراضي السورية وعودة النازحين الى ديارهم، وبالتالي فإن السعودية تسعى الى استقرار الدول العربية أمنياً واقتصادياً وسياسياً، وما كلام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تحويل العالم العربي الى أوروبا على كل المستويات سوى مؤشر لهذا المُعطى الذي يترجمه من خلال رؤية “عشرين ثلاثين”، وما تشهده المملكة من نهضة حيث باتت في مصاف الدول العصرية والأبرز في المنطقة وعلى صعيد العالم، ما يؤكد بأن اللقاء الأخير، ووفق المعلومات والمعطيات، كان اجتماعاً في غاية الأهمية، وعليه يُنقل عن أحد المسؤولين الكبار في لبنان بأنه يتوقّع أن تكون القمة العربية التي ستنعقد في الرياض في التاسع عشر من شهر مايو/أيار المقبل أبرز قمة عربية، لا سيما في ظل المتغيّرات والتحوّلات التي حصلت مؤخراً، ومن خلال موقع المملكة و دورها وما تقوم به في هذه المرحلة على كل المسارات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: