من الثابت أن الجلسة الوزارية التي خطط لها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق الهدف المنشود منها وهو التطبيع مع غياب رئيس الجمهورية وشغور مقعده على رأس الدولة .
وبمعزل عن اكتمال النصاب القانوني المطلوب وهو تأمين حضور ثلثي الوزراء أو ضرب هذا النصاب بعدما أعلن ٩ وزراء امتناعهم عن حضور هذه الجلسة، فإن مصادر مواكبة، جزمت بأن اجتماع حكومة تصريف الأعمال، بات أسير تغيير قواعد الإشتباك على الساحة الداخلية بين أفرقاء الحلف الواحد، والذين انقسموا على أنفسهم، فكانت الدعوة إلى الجلسة التي باتت ساحة مواجهة ذات طابع ميثاقي ودستوري في آن.
