سكة انفراج لبنان مرتبطة بقرار كبير

LEBNEN

إذا كان بعض المراقبين قد قرأوا في ما وصفوه “الحضور الرمزي للبنان في القمة الأميركية – الخليجية، بأنّ وضع لبنان مؤجّل حسمه، ربما إلى ما بعد حسم ملف المفاوضات النوويّة الأميركيّة- الإيرانيّة، وملف الحرب في غزة لارتباطه بهما بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، كونه يشكّل الضلع الثالث في مثلث الاستهدافات الإسرائيليّة من إيران إلى غزّة فلبنان”، إلّا أنّ مرجعاً مسؤولاً يؤيّد هذه القراءة، مؤكّداً انّ “حسم الوضع في لبنان مرتبط بقرار كبير بوضعه على سكة الانفراج، على شاكلة القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونلد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، لكن الذي حصل هو أنّ لبنان لا يزال خارج دائرة القرار بحسم وضعه، والمقاربات العاطفية التي شهدتها القمة أبقت الكرة في ملعبه، وينبغي هنا التوقف ملياً عند ما سمّاها ترامب فرصة أمام لبنان للازدهار والسلام وللتحرر من سطوة حزب الله، وأنّ هذه الفرصة لا تأتي إلّا مرّة واحدة في العمر”.

وأضاف أنه “يُقرأ فيها تذكير بمسؤوليّات الدولة اللبنانيّة، وبأنّ عليها اتخاذ خطوات وإجراءات ولاسيما في اتجاه الحزب، وما يتصل بسلاحه، فيما ليست خافية على أحد في الداخل والخارج حساسيّة الوضع اللبناني ومحاذير الملفات الخلافية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: