كتب المحلل والكاتب الجيو سياسي جورج أبو صعب على حسابه عبر منصة "إكس": "في الذكرى الاولى لاغتيال الامين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله والجدل الوطني الكبير حول موضوع اضاءة صخرة الروشة يجب على الحزب الا يتفاجأ ان كانت اكثرية الشعب اللبناني ضد اضاءة الصخرة ذاك ان الحزب وان كان قد كسب يوماً شبه اجماع وطني على دوره في التحرير الا انه فشل على مدار السنوات بعد ذلك في الحفاظ على احترام وتقدير اللبنانيين لدوره الذي أدعاه بالحفاظ على لبنان وحمايته وقد تبين انه لم يفعل إلا عكس ما ادعاه وقد تصرف وقرر عن اللبنانيين خوض الحروب وتصرف وقرر عن الدولة جر البلاد إلى أتون الصراعات الاقليمية ولعبة المحاور فدمر لبنان وذاته".
فقد خسر الحزب اللبنانيين وحتى اقرب حلفائه في حصيلة اخيرة للمواقف وها هو يخسر نفسه بالانقسامات الداخلية المستعرة من جهة وبمحاصرة سلاحه داخليا وخارجيا … لذلك فاننا لا نرى مدعاة للعجب اذ لم يعد السيدين سوى أساطير للحزب وبيئته ورجال تاريخيين لهم فقط … قول صريح لعودتهم إلى صوابهم ٥
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) September 24, 2025
وتابع: "الحزب لم يترك مجالاً لالتفاف اللبنانيين حوله وقد ضرب عرض الحائط التوازنات والمصالح العليا للبنانيين مختصراً بذاته ومصالحه كل المصلحة اللبنانية وكل الشعب اللبناني منكلاً بالاغتيالات والاضطهاد والعنف والتحييد كل من يعارضه، فخسر اللبنانيين وبعد حين خسر نفسه"، مشيراً إلى أن "كيف يتفاجأ بأن من يعتبرهم رموزه السامية وقياداته التاريخية كالسيدين نصرالله وصفي الدين لم يعودوا كذلك بعد كل ما فعله الحزب بظل تلك القيادات وتصاريحها باليوم المجيد لـ٧ ايار ومنح صفة القداسة لقتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه واعتبار ٨ اذار شكراً لسوريا من دون مراعاة ما فعله الاسد بالغير".
أضاف: "الحزب خسر اللبنانيين وحتى أقرب حلفائه في حصيلة أخيرة للمواقف وها هو يخسر نفسه بالانقسامات الداخلية المستعرة من جهة وبمحاصرة سلاحه داخلياً وخارجياً، لذلك فإننا لا نرى مدعاة للعجب اذ لم يعد السيدين سوى أساطير للحزب وبيئته ورجال تاريخيين لهم فقط، قول صريح لعودتهم إلى صوابهم".