عقد تيار “المقاومة اللبناني” اجتماعاً لمناقشة موضوع السلاح، وذلك بحضور رئيس “التيار” جميل ضاهر وعدد من مسؤولي المناطق من العرقوب واقليم الخروب والبقاع وبيروت، في مقر التيار في بيروت – كورنيش المزرعة.
وجرى خلال اللقاء بحث المجتمعون في عدد من المواضيع، ابرزها زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية إلى سوريا والتركيز على ملف مزارع شبعا ولبنانيتها مع الجانب السوري، وكذلك الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على لبنان والموقف من السلاح.
كما صدر عن المجتمعين بياناً تم التأكيد فيه بالقول: “سلاح المقاومة ليس ملكاً لحزب الله بل هو ملك وحق لكافة الشرفاء والوطنيين الذين ينتمون فعليا للوطن ومن كافة الطوائف ومجرد طرح كلمة تسليم السلاح تعني استخفافا بدماء اهل الجنوب بخاصة وكل شخص ضد الصهاينة، ومن يطرح هكذا مشروع يريد ان يكرر مجازر صبرا وشاتيلا في الجنوب والضاحية والبقاع، وهذا ليس فقط استهدافا للطائفة الشيعية فحسب بل استهداف للطائفة السنية، التي هي أساس المقاومة”.
كما شدّد المجتمعون على ضرورة متابعة قضية مزارع شبعا ولبنانيتها في لقاءات مفتي الجمهورية وعدم الاستخفاف بشريحة كبيرة من أبناء العرقوب، الذين غالبيتهم من الطائفة السنية، وان تكون تلك الأرض في حسابات دار الإفتاء إذ لا يمكن الإستغناء عنها.
واشار البيان الى أن تقاعص الحكومة في اداء واجباتها بما يخص القرار 1701 وتمادي “العدو” في اعتداءاته من دون اخذ موقف صارم، يشجعه على الإجرام اكثر، في حين تفقد الدولة هيبتها أمام الشعب والمجتمع الدولي، وأضاف المجتمعون: “لذلك يجب الضغط لدى الأمم المتحدة لتفادي الانزلاق إلى حرب أوسع واشمل “.
في السياق، ختم البيان: “نؤكد للذين يراهنون على العدو لتحقيق مآربهم وطموحاتهم من خلال اضغاف أو كسر المقاومة، نؤكد لهم ولمن خلفهم بأن المقاومة اليوم حاضرة وأقوى من اي وقت مضى، وكما فاجأت العدو الصهيوني بالعام 2006 ستكون الحرب القادمة اذا حصلت، حرب المفاجاءات التي ستهز الكيان نحو الزوال” .