استقبل وزير الثقافة غسان سلامة في مكتبه في المكتبة الوطنية - الصنائع، وفدًا من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، يرافقهم ممثلون عن حملة "الشاهد الصامت"، ومندوبون عن مكتب الادعاء وعدد من الجمعيات المعنية بحماية التراث والمنشآت الثقافية، إضافةً إلى مجموعة من المهندسين، بحضور المستشار المعماري جاد تابت.
وضم الوفد: سيسيل روكز، الدكتور يحيى تمساح، المهندسة ناهدة خليل، مارانا فضوليان، شكري حداد، بول نجار، إدوارد بيطار، وناتالي شاهين.
تناول اللقاء تداعيات فاجعة تفجير المرفأ، وأكد الحاضرون على أحقية أهالي الضحايا في معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة، بانتظار صدور القرار القضائي النهائي.
كما شدد الوفد على مطلبه بجعل إهراءات مرفأ بيروت معلمًا تذكاريًا وشاهدًا دائمًا على الجريمة، بمعزل عن المسار القضائي.
بدوره، أكد الوزير سلامة أن متابعته لهذا الملف مستمرة منذ فترة غير قصيرة، من خلال اتصالات مكثفة مع المعنيين والخبراء في الشأن الثقافي، للاطلاع على التقارير الفنية الخاصة بوضع الإهراءات، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية قبل الرابع من آب المقبل، الذي يصادف الذكرى الخامسة لانفجار المرفأ.