وأكد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أن "طرح موضوع حصرية السلاح على جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة أتي في سياقه الطبيعي، مذكراً بما سبق أن أعلنه عن عزمه طرح الموضوع على طاولة الحكومة فور نضوج الاتصالات الحالية داخلياً وخارجياً"، مشيراً إلى أنه "كان أول من بادر إلى طرحه على جدول الأعمال في نيسان الماضي".
ونفى سلام "وجود تباينات بين المسؤولين اللبنانيين في مقاربة الملف"، مؤكداً أنه "على تشاور كامل ومستمر مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وأوضح سلام أنه "وضع البند الخاص به وفق الصيغة الواردة في (اتفاق الطائف) لجهة استكمال بسط سيادة الدولة على أراضيها كافة بقواها الذاتية حصراً، كما استكمال تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي صدر في أعقاب الحرب الأخيرة. والذي تقدم ورقة المبعوث الأميركي توم براك أفكاراً تطبيقية له".
واستغرب سلام "ما يشاع عن معارضة شيعية للموضوع"، مكرراً أن "الموضوع ليس استفزازاً لأحد؛ بل هو من أساس خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ومن صلب البيان الوزاري للحكومة، اللذين صوت لهما كامل النواب الشيعة من ضمن غالبية نيابية كبيرة جداً انتخبت الرئيس وصوتت الحكومة بالثقة مرتين".
وشدد سلام على أنه "لا عودة إلى الوراء في موضوع حصرية السلاح، كما في موضوع الإصلاحات التي يفترض أن تستكمل مسارها في جلسة البرلمان الخميس، كما في جلسات الحكومة اللاحقة".