اعتبرت مصادر متابعة أنّ توضيح رئيس الحكومة نواف سلام يعني العمل تحت "ضغط" الطلب الأميركي بصدور قرار حصرية السلاح عن مجلس الوزراء.
لكن في المقابل، هناك أجواء مغايرة، فأشارت المعلومات إلى أنّ "الدولة اللبنانية تنتظر وصول الردّ الأميركي على الملاحظات اللبنانية في الساعات المقبلة، ولا جديد في الأجواء إذ إنّ الجوّ تشاؤمي مع رفض إسرائيل مبدأ خطوة مقابل خطوة".
ولفتت إلى أنّ "لقاء الرئيسين عون وسلام ركّز على الملفات الحكومية والتشريعية، لكنّ الورقة الأميركية وملف السلاح أخذا حيزًا مهمًا من النقاش، حيث تمّ البحث في عرض ملف السلاح على طاولة مجلس الوزراء واستكمال الموضوع فور عودة الرئيس من الجزائر".