اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم صباح اليوم في السراي الحكومي، وعرض معه شؤون المؤسسة العسكرية.
هذا الخبر ليس خبرا عاديا يمر عبر المواقع الاخبارية، لا سيما بعد السجال الذي وقع الاسبوع الماضي بين الرجلين على خلفية مرسوم التقديمات الاجتماعية للعسكريين.
فوزير الدفاع المحرج من الموقف الذي أجبر على اتخاذه انسجاماً مع مواقف التيار الوطني الحر من جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وجد نفسه في مواجهة مع العسكريين في فترة الأعياد.
وبحسب ما أشارت مصادر متابعة للملف عبر LebTalks فان سليم يرفض اي مواجهة مع السلك العسكري، وهو عسكري سابق، وعليه فهو اتجه اليوم الى السراي الحكومي لايجاد مخرج لائق، يحفظ ماء الوجه، ويعطي كل ذي حق حقه، وسألت المصادر: هل اذا وقع سليم المرسوم يكون قد طعن التيار مرة جديدة، وأعطى ميقاتي نقطة اضافية؟
