رأى النائب سليم عون، في حديث إذاعيّ، أنّ “التّحدي الأكبر اليوم أمام لبنان هو تحرير ما تبقى من أراضٍ محتلة والكرة في ملعب الدولة، لأنّ الفشل في المساعي يعطي حزب الله ذريعة أنّ وجوده العسكري ضرورة أمام عجز الدولة”.
وأشار عون الى أنّ “الحزب يتعاطى بكل واقعية، وهو يقرّ بأنّه تعرّض لضربة كبيرة غير متوقعة، إلّا أنّه في الوقت عينه لم ينكسر ولا يزال قوياً وقادراً على سد الثغرات والبقاء على الساحة السياسية بقوة”.
وفي مشهدية يوم أمس، لفت عون الى أنّ “حدث تشييع (الأمينَين العامَين السابقَين للحزب حسن نصرالله وهاشم صفي الدين) كان متوقعاً من النواحي الإيجابية”، قائلاً إنّه لم يتفاجأ بالتأييد الشعبي الكبير.
وتعليقاً على تسجيل العتب على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لعدم حضوره التشييع، فضّل عون عدم الدخول في هكذا تفاصيل أمام أهمية المناسبة الجامعة، وقال: “يا ليت العتب يوجه للأخرين بدلاً من الوطني الحر”.
وفي سياقٍ آخر، أكّد عون أنّ “الوطني الحرّ يتّجه نحو حجب الثقة عن الحكومة”، لافتاً الى أنّ “النصوص جيدة لكن التجربة مع رئيس الحكومة نواف سلام في التأليف لم تكن مبشّرة”، وقال إنّ “الاتصالات لم تنقطع إلّا أنّها ليست على المستوى المطلوب”.