سوء عهد عون مع الاعلام و"سكتوووا"

عون بين رفع العتب ورفع سقوف التفاوض

سجّل عهد الرئيس السابق ميشال عون تراجعاً صادماً في "التصنيف العالمي لحرية الصحافة"، حيث بات "لبنان يقترب من تصنيف الدول المستبدة والبوليسية، مع توثيق أكثر من 801 انتهاك ضد الحريات الإعلامية والثقافية، خلال السنوات الست، بحسب ما كشف تقرير صادر عن مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية في مؤسسة سمير قصير.

كما لفت التقرير بحسب صحيفة "الشرق الاوسط" إلى أنه "سجّل خلال العهد التراجع الصادم للبنان" في "التصنيف العالمي لحرية الصحافة"، الذي تُصدره منظمة "مراسلون بلا حدود"، مضيفاً: "لبنان الذي كان يحل في المرتبة 98 في عام 2016، حل في عام 2022 في المرتبة 130 بين 180 دولة، متراجعاً 32 مرتبة عن عام 2016". صحافي مخضرم سأل: "لماذا يتفاجأون من سوء عهد عون مع الاعلام؟!  جميعنا نتذكر جيداً كيفية تعاطيه مع الاعلام في مرحلة ١٩٨٨ حيث اقفل جريدة "الديار" ومنع وسائل الإعلام من استخدام لقلب رئيس أمام اسم الياس الهراوي". أضاف: "من حسنات الاعلام الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، انه بإمكاننا العودة بالذاكرة الى المواقف السابقة بكبسة زر. الزعيق بكلمة "سكتووووا" أصبح مرادفاً لاطلالات عون. كما أنه ادخل مرادفات الى قاموس تواصل السياسيين مع الإعلاميين حيث وصف أحدهم ب "الحرتقجي" وآخر ب "الخريان". كذلك، عمد عون الى وضع "فيتو" على بعض وسائل الإعلام والمراسلين ف"شحطهم" من الرابية ومنعهم من التغطية".

ختم الصحافي: "من شبّ على شيء شاب عليه".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: