سياسة "العصا والجزرة"

jnoub

لاحظت أوساط مطّلعة أن "الولايات المتحدة واسرائيل تَعتمدان في هذا الإطار سياسة العصا والجزرة بحيث إن واشنطن تعتمد ما يشبه الإغراء وتغدق الثناءَ على قرارات سحب السلاح وكيفية إدارتها من الرئيس عون، وفق ما جاء على لسان الرئيس دونالد ترامب نفسه قبل أسبوع، في موازاة إغراق بنيامين نتنياهو الجنوب وصولاً إلى البقاع بالغارات والاستهدافات المدمّرة، في ما يَبدو ديبلوماسية ماء ونار لترغيب لبنان وترهيبه".

وتوقفت الأوساط نفسها عند أنّ غارات يوم الخميس جاءت هذه المرة على وقع دعوة الرئيس عون الى التفاوض فيما أتت ضرباتُ المصيلح على وهج ضغوط مكتومة على بيروت لخوض مفاوضاتٍ مباشرة، أشارتْ الى الحِراك الرئاسي الذي كان تكثف الجمعة بين عون ورئيس الحكومة وبين الأخير والرئيس بري بهدف السعي لتوحيد الموقف خلف دعوة رئيس الجمهورية للتفاوض لاستعادة كل الحقوق على غرار مسار المفاوضات غير المباشرة التي أفضت الى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل خريف 2022."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: