وصف مرجع رئاسي سابق السيناريوهات الرئاسية الصادرة عن أروقة ميرنا الشالوحي بالهوليوودية كاشفاً أن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل شكّل خلية أزمة مؤلفة من سياسيين ودستوريين وقانونيين لبحث الخطوات التي يمكن للرئيس ميشال عون اتخاذها ولكنها تصطدم جميعها بالدستور، وعاد المرجع إلى الذاكرة ليقول بأن الرئيس عون يدفع ثمن أخطاء رئيس الحكومة العسكرية ميشال عون بتفصيل الدستور على قياسه لعدم تسليم السلطة وهذا الأمر الذي حدا بنواب الطائف إلى معالجة الثغرات التي يمكن من خلالها الإلتفاف على الدستور، وختم المرجع نفسه بأن لا إمكانية لبقاء الرئيس عون في قصر بعبدا بعد نهاية ولايته إلا بتمديد الولاية وهذا يبدو من سابع المستحيلات لا بل أن الإتفاق على رئيس جديد للبلاد هو أسهل من كأس التمديد على الجميع، حلفاء وخصوم للعهد وفريقه السياسي، أما التلويح بسحب التكليف من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي فهذا غير ممكن وقد سبق وجرت محاولات مماثلة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وباءت في الفشل.
