إنطلقت منذ الأمس التحليلات والقراءات لمصادر ديبلوماسية في بيروت والمتعلقة بالسيناريوهات المتوقعة لباخرة النفط الإيراني إلى لبنان، ومن هذه السيناريوهات أن تكون السفينة انطلقت وستصل من دون أية عقبات رغم الضجة السياسية.
أما السيناريو الثاني فيرجح وصول السفينة الى سوريا والثالث لا يتوقع وصول المازوت الإيراني وتوزيع الكميات التي جرى الحصول عليها من السوق اللبنانية وتخزينها في مستودعات تابعة لمقرّبين من “حزب الله” ثم توزيعها في بيروت. أما ما قد يحصل ولن يتم الإعلان عنه فهو أن يطرأ عطل على السفينة ويسحب الموضوع برمّته من التداول خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها.
وفي سياق متصل وبالنسبة لقوات اليونيفيل على صعيد دورها في مراقبة الحدود وفق مندرجات القرار ١٧٠١، فقد ذكرت المصادر الديبلوماسية أن هذا الدور يتركز في مهاتفة أي سفينة تقترب من الموانىء اللبنانية وإحالة أي سفينة “مشتبه” بها بتهريب السلاح أو ما يشابهه على السلطات اللبنانية، وبالتالي فإن دور اليونيفيل لا يصل إلى مستوى التفتيش الذي تتولاه السلطة اللبنانية، و لا دور لقوات اليونيفيل عندما ترسو السفن في مرفأ بيروت.
