وضع مراقبون حوادث الإعتداء على عناصر تابعة لقوات الطوارىء الدولية في الجنوب في الأسابيع الماضية، في سياق سيناريو مدروس لاستهداف اليونيفيل ودورها الحالي والمقبل خصوصاً مع تزايد وتيرة الحصار الدولي الذي يتعرض له "حزب الله" على الساحة الدولية.ونقل هؤلاء عن مصادر اليونيفيل أن الجنود الذين تعرضوا للإعتداء من قبل الأهالي ، لم يكونوا يلتقطون الصور بل كانوا ينتقلون على طريق عام لتنفيذ مهمة روتينية .ويشار في هذا السياق إلى أن هذه الإعتداءات بدأت خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأخيرة إلى لبنان.
