على الرغم من أن المواقف الأخيرة من الدول المعنية بالإستحقاق الرئاسي والتي وصلت بشكل مباشر إلى جميع الأطراف الداخلية، تجمع على وجوب اعتماد مسار دستوري في أي جلسة انتخاب مرتقبة لرئيس الجمهورية، فإن أكثر من سيناريو لا يزال في التداول حول ما ستؤول إليه هذه العملية.
إلا أن مصادر نيابية مطلعة لا تزال ترى أنه من المبكر الحديث عن أي موعد لأي جلسة قد يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إليها قبل أواخر أيار الجاري ، ذلك أن هذه الدعوة لا تزال رهينةً لدى الفريق الممانع الذي يريد أن يحسم الفوز لمرشحه مسبقاً، ويرفض المنافسة الديمقراطية رغم كل النصائح الخارجية ونتائج المبادرات الداخلية .
