سيناريو ما بعد إعتذار الحريري:لا إستشارات ولا مرشحين

الحريري لن يعتذر...

السؤال الأساسي المطروح محلياً وخارجياً اليوم هو ماذا بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري ، وماذا بعد ترك الأزمة للمعالجات الخارجية فقط؟
الجواب البديهي، كما تراه مصادر نيابية معارضة، هو في تحقيق انقلاب في المشهد السياسي الداخلي، وفي كسر الجمود من خلال إجراء إنتخابات نيابية مبكرة تنبثق عنها سلطة جديدة.
وترى هذه المصادر أن الإستشارات النيابية لتسمية شخصية جديدة لتأليف الحكومة، لن تحصل قريباً بسبب غياب أي توافق ولو بالحد الأدنى على أي إسم حتى الساعة أو حتى قبل الإعتذار.
وفي الوقت الذي تكشف فيه المصادر عن غياب السيناريو البديل على المستوى الحكومي، تشير إلى حال من الإستنفار الدولي والعربي لالتقاط الوضع قبل السقوط الكبير، خصوصاً وأن الجهة المسؤولة عن إفشال مهمة الرئيس الحريري، تسعى إلى الإمساك بالشارع والسلطة بالكامل تحت ستار الأمر الواقع والتركيز على المشهد الأمني في الشارع وتصوير ردود الفعل بالأمس وكأنها مخططات مشبوهة علماً أنها عفوية ومحدودة في الزمان والمكان.
ولذا تتوقع المصادر النيابية أن يبقى واقع المراوحة لفترة زمنية غير واضحة وأن يتواصل التراجع على كل المستويات وأبرزها المستوى المالي والذي لن ينتظر الإتفاقات المقبلة أو التسويات الإقليمية والدولية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: