كرّر رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية، في حديث لموقع lebTalks، وعشية بدء الصمت الإنتخابي المتزامن مع إقتراع المغتربين في دول الإنتشار تخوّفه من سيناريو أُعدّ مسبقاً لتأجيل أو حتى إلغاء الإنتخابات لأهداف مبيّتة في نفس يعقوب، مشيراً الى أن "الوضع ليس سهلاً على الإطلاق، ولدينا تخوّف من "إلباس الإغتراب" أموراً قد تؤثر على مجرى الإنتخابات في حال أحب الساعون الى التعطيل أو كانوا يطمحون، وهم كذلك، لتأجليها أو إلغائها، خصوصاً بعد تبيان أن الأمور في دول الإغتراب لا تجري بشكل سلس وطبيعي، سواء في الأميركيتين أو أوروبا أو أوستراليا أو في أي مكان آخر، وكأننا بالتعبير العامي " نَنْتش" ما نريده، أو ننتزع حقنا بالقوة، وهو ما لا يسّهل الأمور، وبالتالي لا يوصل الى انتخابات نزيهة وحرة.
تابع: بالنسبة الينا في دبي، نحن نعتبر بأننا تلقينا صفعة كبيرة، حيث هناك ٢١ ألف مقترع مسجلين على اللوائح الإنتخابية، وبالتالي ما تم القيام به من خلال تحديد مركز واحد في القنصلية العامة التي تكاد لا تتسع لمندوبي المرشحين أمر مريب، من هنا نحن لا نعرف كيف ستتم عملية استيعاب نحو ٦٠% على الأقل من نسبة المقترعين أي حوالي ١٣ ألف مقترع وهو رقم لا يُستهان به، ما يعني أنه سيكون هناك صعوبة في إتمام عملية الإنتخاب في مكان ضيق وعلى مدار النهار الإنتخابي من الساعة السابعة لغاية الساعة العاشرة، وفي ظل طقس تتخطى الحرارة فيه ٣٥ درجة مئوية، من دون أن نغفل النقص الفاضح في الإجراءات اللوجستية، كلها عوائق ستساهم في زيادة صعوبة عملية الإقتراع.
أضاف: أتمنى أن لا تكون الأمور "مبيّتة"، ما يدفعنا للسؤال هل هذا هو السيناريو الذي كان يتم التحضير له؟ بحسب ما أعتقده أن هناك سيناريو يرمي الى حصر عملية الإقتراع في القنصلية لتقليل من عدد المقترعين، وهذا ما نتخوف منه مرددين "إن غداً لناظره قريب"، علماً بأننا نتواصل مع الجميع، ونطلب من الجميع التحمّل لكي يمر اليوم الإنتخابي بهدوء وسلاسة،وبالتالي الوصول الى التغيير المنشود.
