أصدر تجمّع شباب مسجد بلال بن رباح بياناً رداً على مواقف أطلقها الشيخ حسن مرعب، إمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في الطريق الجديدة، في إطلالة تلفزيونية أمس، جاء فيه:
“أطلّ بالأمس الشيخ حسن مرعب في مقابلة على إحدى الشاشات اللبنانية واتهم فيها الشيخ أحمد الأسير بأنه كان مدعوماً من الداخل والخارج وتحديداً من دولة قطر.
ونحن بدورنا نقول له ولغيره كما قلنا مراراً وتكراراً وكما قالها الشيخ أحمد الأسير أيضاً فكّ الله أسره: إننا نتحدى الجميع وهو منهم أن يثبتوا بأنّ الشيخ أحمد كان مدعوماً سياسيّاً أو ماديّاً من قطر أو غيرها، ولو بدولار واحد ومن لا يأتي بالدليل فهو إمّا مُغرض أوكذّاب…
فمن أبسط قواعد الشريعة التي من المفترض أنك تعلمها جيداً بصفتك شيخ من المشايخ: “البيّنة على من ادعى”.
لا أن تردد ما تسمعه من هنا وهناك بدون بيّنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كَفَى بالمرءِ كذِباً أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سمِعَ”.
وأما فيما يخص أحداث عبرا نريد أن نُذَكِّر الشيخ مرعب لعلّ ذاكرته قد خانته، بأنّ الشيخ أحمد الأسير لم تكن معركته مع الجيش اللبناني، والجميع يعلم ذلك كما ثبت بالأدلة بالصوت والصورة وبشهود العيان، مَن الذي خَطط ودَبَّر وشارك بل وأدار المعركة، ومَن الذي نسّق مع الحزب تلك المؤامرة وأغلق هاتفه بوجه قيادة الجيش لتحقيق مآربه الشخصية..
وأخيراً نقول لك يا شيخ حسن:
(ولن نقول لك يا حسن كما فعلت مع الشيخ أحمد فإن شيخنا علّمنا الإحترام)
أنت تريد أن تتموضع في موضع جديد فهذا شأنك، ولكن أن تتهم الشيخ أحمد الأسير جزافاً فهذا غير مقبول
نَسأل الله عزّ وجلّ الثبات على الحق…”