في ظل الفراغ الرئاسي الذي تخطى الستة اشهر، ومحاولة البعض البحث عن حلول لتفادي المزيد من الإنقسامات والخلافات، بين القيادات السياسية في لبنان، وتحت عنوان "التقارب ومحاولة توحيد الموقف في ما يخص الاستحقاقات المهمة"، وخصوصاً الرئاسية منها، قام المحامي الدولي وأستاذ القانون شبلي الملاط، الشخص الذي يتمّ التداول بإسمه لمنصب الموقع الاول، كرئيس جامع خصوصاً من قبل رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، و نائب طرابلس أشرف ريفي، بلقاء بعض أفرقاء المعارضة، من ضمنهم النائب غسان حاصباني ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وبعض النواب التغييريين والمستقلين، وكان الملف الرئاسي الموضوع الاساسي خلال المحادثات.
وافيد بأنّ الملاط يتابع لقاء شخصيات أخرى، بعضها مقرب من الثنائي، لرصد جدّي لمساحات مشتركة تلاقيه في المواقف والآراء، وفي هذا الاطار تلقى اهتماماً محليا ودوليا واسعا للترشح ،كشخصية تملك المواصفات المطلوبة، خصوصاً انه يحظى بعلاقات عربية وعالمية رفيعة، وله باع طويل في الملفات الشائكة التي يعاني لبنان من عدم إيجاد حلول لها، مع طموح للعمل من اجل مستقبل زاهر للبنان الحر والسيادي في ظل الدستور.
فهل يكون من ضمن مرشحيّ الفريق المعارض..؟!
