شحادة من "ملتقى بيروت": لا اقتصاد حديثًا من دون رقمنة الدولة

WhatsApp Image 2025-10-23 at 16.51.21_fa9a8802

شدّد وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة على أنّ "التحوّل الرقمي يشكّل ركيزة أساسية لإعادة دوران العجلة الاقتصادية واسترجاع الكفاءات اللبنانية من الخارج".

وفي كلمةٍ له خلال ندوة نظّمها "ملتقى بيروت" بعنوان "التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي للاقتصاد والإدارة في لبنان"، رأى شحادة أنّ التحوّل الرقمي لم يعد مجرّد توجّه عالمي، بل أصبح ضرورة لبنانية ملحّة، مشيرًا إلى أنّه "لا يمكن بناء اقتصاد حديث على مؤسّسات قديمة. الرقمنة تعني الشفافية، الكفاءة، ومحاربة الهدر والفساد، ونحن في الدولة نعمل على ترسيخ هذا التحوّل في كل مفاصل الإدارة العامة، من الخدمات إلى السياسات، كما أنّ إدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى إدارات الدولة هو السبيل لتسهيل المعاملات وتأمينها للمواطنين بطريقة تليق بهم وتكافح الفساد".

أضاف أنّ "التكنولوجيا هي المفتاح الأساسي لإعادة تحريك العجلة الاقتصادية وجذب الاستثمارات النوعيّة وخلق فرص عملٍ حقيقيّة للشباب اللبنانيّ"، مؤكّدًا أنّ "الأولويّة اليوم هي في إعادة ربط العقول اللبنانيّة المهاجرة بوطنها من خلال بيئة تكنولوجيّة محفّزة وفرص عمليّة واقعيّة".

وختم شحادة بالتأكيد على أنّ هذا التحوّل لن يتحقّق إلا عبر شراكة واضحة بين القطاعين العام والخاص، وبين لبنان والمجتمع الدولي، داعيًا إلى تضافر الجهود لأنّ بناء لبنان الجديد مسؤولية جماعية.

وشارك في الندوة، إلى جانب الوزير شحادة، عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية، من بينهم القاضي الشيخ خلدون عريمط ممثّل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، النائب فيصل الصايغ، رئيسة مؤسسة مخزومي مي مخزومي ممثلة النائب فؤاد مخزومي، الوزير السابق العميد حسن السبع، رئيس المركز الإسلامي علي نور عساف، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيس المركز الثقافي الإسلامي السفير هشام دمشقية، القاضي ميسم النويري، الدكتور أحمد دباغ والمحامي عمر زين، وفاعليات فكرية واجتماعية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: