عندما كان زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، مسجونا في إسرائيل قبل أكثر من عقد، شرح لمسؤول إسرائيلي نظرية أصبحت الآن محورية في الحرب الدائرة في غزة، وفق تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” .
وذكرت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، يعتبر السنوار صانع القرار الرئيسي في حماس باعتباره القائد السياسي الأعلى في غزة، والذي يعمل بشكل وثيق مع الجناح العسكري لحماس، ويؤمن بأن ما تعتبره إسرائيل نقطة قوة، وهي أن معظم الإسرائيليين يخدمون في الجيش وأن الجنود يتمتعون بمكانة خاصة في المجتمع، يمكن أن تكون نقطة ضعف بإمكانه استغلالها.
وأوضحت الصحيفة أن استراتيجية السنوار تعتمد على استغلال استعداد إسرائيل لمبادلة السجناء الفلسطينيين بالرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس والتي أعلنت أن أغلبهم من الجنود الإسرائيليين.
وترى الصحيفة أن “نظرية السنوار” أثبتت دقتها في عام 2011 عندما كان زعيم حماس واحدا ضمن 1027 معتقلا فلسطينيا تم إطلاق سراحهم مقابل جندي إسرائيلي واحد.
وذكرت الصحيفة أنه خلال مفاوضات الرهائن الأخيرة، قطع السنوار التواصل لعدة أيام للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف مؤقت يمنح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها، وفقًا لوسطاء مصريين.