شدد الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان على أن اللوائح التي شاركت في انتخابات بلدية طرابلس لم تكن من لون سياسي واحد، بل تشكّلت بسرعة قبل الانتخابات، ولم يكن هناك وقت كافٍ حتى يتعرّف الأعضاء على بعضهم. لذلك، من غير المقبول تبادل الاتهامات حول الانتماءات السياسية.
وأوضح أن الكثير من المرشحين كانوا سيختارون أي لائحة تؤمن لهم فرصة الفوز، لأن الهدف كان دخول المجلس البلدي وخدمة طرابلس، وليس الصراع الشخصي. وأضاف أن كل المرشحين هم من عائلات محترمة ومثقفة، ومن واجبهم أن يخدموا المدينة، فالمسؤولية ليست منصبًا للتفاخر بل مهمة لخدمة الناس.
وأكد أن استقالات الأعضاء لا يجب أن تكون "مكافأة" لطرابلس، بل إنها تؤدي إلى انقسامات وعداوات لا داعي لها. ودعا الفائزين إلى التكاتف والعمل معًا، مؤكدًا أن اتحادهم سيجبر الجميع على دعمهم، لأن الهدف هو إنقاذ طرابلس، وليس التنافس على "رئاسة العالم".
وختم بدعوة للعمل بإخلاص وترك الخلافات جانبًا، قائلاً: "بارك الله فيكم وطهّر قلوبنا جميعًا بالصدق ومحبة الخير لطرابلس وأهلها".