استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير الأسبق محمد شقير، الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية تجار جونية كسروان والفتوح برئاسة جاك الحكيّم، بحضور نائب رئيس الغرفة نبيل فهد، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتمّ خلال الاجتماع البحث في الأوضاع الاقتصادية العامة ومتطلبات تدعيم المؤسسات الخاصة وتنشيط أسواق جونية وكسروان وسبل النهوض بالمنطقة.
وهنّأ شقير الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونية ورئيسها جاك الحكيّم بانتخابهم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، ومعبّراً عن محبته الكبيرة وتقديره العالي لجونية وكسروان.
وأكّد شقير “وقوف الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان الى جانب الجمعية للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة”، مشدداً على أنّ “هذه المنطقة العزيزة من لبنان التي تتمتع بميزات تفاضلية كثيرة يجب أن تأخذ مكانتها الحقيقية، ونحن سنكون داعمين والى جانب الجمعية في هذا المسعى المبارك”.
ورأى شقير أنّ “لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وعهداً جديداً، وعلينا جميعاً أن نواكبه بالعمل البناء والمجدي لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض، وهذا الأمر يجب ان يطال كل القطاعات والمناطق والمرافق لا سيما جونية وكسروان”.
من جهته، شكر الحكيّم شقير على تعاونه ومبادرته تجاه جمعية تجار جونية والمنطقة، منوّهاً بقرار غرفة بيروت وجبل لبنان إنشاء مركز مميّز لها في جونية، والذي أريد منه أن يكون مركزاً اقتصادياً في خدمة كسروان وجبيل وجزء من المتن.
وأكد “العمل على الاستفادة من هذا المركز بأكبر قدر ممكن لتفعيل النشاط الاقتصادي في جونية وكسروان”، معلناً عن نقل مقر جمعية تجار جونية الى المركز في القريب العاجل.
ولفت الحكيم الى أنّ “لدى الجمعية ورشة عمل كبيرة وطويلة جداً نظراً للمطالب الكثيرة والملحة للمنطقة”، ودعا الى “خلق شراكة قوية وتعاون وثيق بين الجمعية والهيئات والغرفة في المجالات كافة وبشكل خاص متابعة مختلف القضايا المطروحة للمساعدة في التقدم على هذا المسار”، ومحدداً في هذا الإطار مجموعة من الملفات التي ستعمل عليها الجمعية.
من جهته، شدّد فهد على ضرورة “التعاون المشترك وتفعيل المركز وتنظيم الندوات واللقاءات المتخصصة خدمة للمنطقة وقطاعها الخاص”.
وقال: “لقد عانينا من أزمات كثيرة ومتتالية خلال السنوات الخمس الأخيرة، واليوم علينا العمل بوتيرة سريعة لإعادة الاعتبار لمنطقة جونية وكسروان على المستوى الاقتصادي لا سيما التجاري والسياحي”، مؤكداً “تعاونه الدائم مع الجمعية لتحقيق كل ما يصب في مصلحة جونية وكسروان وأهلها”.
بعد ذلك، دار حوار مطول بين الحضور، تمّ خلاله تحديد مجموعة من المشاكل التي تعيق العمل الاقتصادي وكذلك الملفات والقضايا التي سيتمّ العمل عليها الجمعية.
وفي نهاية الاجتماع، تمّ الاتفاق على استمرار التواصل والآلية التي سيتمّ اعتمادها لتعزيز التعاون المشترك في مخلف القضايا والأعمال المطروحة والتي من شأنها المساهمة في تنمية جونية وكسروان.