استنكر رئيس تجمع “كلنا بيروت” محمد شقير، في تصريح، “العراضات المسلحة التي شهدتها إحدى مناطق بيروت”، معبراً عن رفضه “استغلال مناسبة دينية لها رمزيتها وقدسيتها لدى كل المسلمين في لبنان والعالم، وبعيدة كل البعد من المظاهر المليشياوية، وتحويلها لمناسبة استفزاز وتهديد لأمن بيروت وأبنائها وللدولة بكل مؤسساتها الدستورية”.
وأكد ان “ما حصل يستدعي مسارعة الدولة واجهزتها العسكرية والأمنية إلى تعقب هؤلاء المسلحين وتوقيفهم ومحاكمتهم، لكن الأهم من ذلك جعل مسألة حصر السلاح بيد الدولة قضية حتمية ومصيرية غير قابلة للتسويف والتأجيل”.