مع تناقل المعلومات عن أن العديد العديد من المختبرات في مستشفيات جامعية تعاني من نقص حاد في المواد الكيميائية المستعملة في إجراء الفحوصات المخبرية، مما يجعلها عاجزة عن إجراء الفحوصات المخبرية كان لموقع LebTalks حديث مع مدير مختبرات سرحال الدكتور كميل شمعون الذي أكد أن كل ما يحدث في البلد هو عبارة عن "لعبة لجعل المواطن يتأقلم مع الإرتفاع المستمر والمقبل في كافة الأسعار ومنها أسعار الفحوصات المخبرية، كذلك هي طريقة لإمتصاص غضب الشارع من خلال إعطائه جرعات رفع أسعار في كافة المجالات"، ويضيف شمعون "إن الحل الرئيسي اليوم هو إطلاق عنان الأسعار لجعل المواد متوافرة و موجودة لكي تستطيع المختبرات إستكمال عملها".
كذلك وجد "أن كل ما يحصل من انقطاع في المواد اليوم هو بسبب رفع الدعم عن هذه المواد والذي من الأساس لم يكن مصرف لبنان يمتلك القدرة الكافية لتسديد كافة مستحقات الشركات في الخارج وهو ما أثر سلبا اليوم على إنقطاعها".
وفي السياق حمل شمعون المسؤولية ل" الٱداء السياسي الذي يؤدي اليوم الى أن يتم استخدام كل هذه السياسة لتدجين المواطن على واقع إقتصادي جديد يقتضي برفع الأسعار ب١٠ أضعاف أو أكثر بعدما يتم وقف إيصال هذه المواد للمختبرات ،مما يجعل المواطن يتمنى وجودها حتى لو بأسعار خيالية".
