بدأ يرتفع منسوب الحماوة الإنتخابية في جبيل، عبر سلسلة لقاءات ومشاورات تجري بعيداً عن الأضواء، من أجل صياغة التحالفات وإعلان الترشيحات ، وفي ظل تمسّك القيادات الجبيلية بضرورة عدم القبول بمرشح لحزب الله عن المقعد الشيعي، للحفاظ على صيغة التعايش والتلاقي في هذه المنطقة، لا سيّما وأن هناك شخصيات شيعية معتدلة، وفي طليعتها طلال محسن المقداد، الذي وفق معلومات خاصة لـ "LebTalks" إلتقى مطولاً برئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون، بعد زيارة مدرسة الراهبات وقبلها المطران أنطوان عنداري، والنائب السابق فارس سعيد، ونائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ وسواهم.
وينقل بأن شمعون، أكد على ضرورة دعم وتأييد الشخصيات المعتدلة، والتي تشبهنا في مواقفها التعايشية والسيادية والوطنية، وفي طليعتها طلال المقداد الذي يعبّر عن هذه التوجهّات، وعلى محافظته على بيئته الحاضنة، إضافة إلى وقوفه في محطات صعبة إلى جانب أبناء المنطقة، منعاً لأي إشكالات وخلافات كما حصل حول مشاعات لاسا، واتفق على استمرار التواصل والتنسيق بين الطرفين في هذه المرحلة، التي تحتاج إلى جهود وشخصيات تحمل توجهّات ورؤية طلال المقداد.
