اكد الخبير المالي نيكولا شيخاني ان الضغط اليوم على المصارف هو من القضاء الاجنبي ومن الداخل ايضا، واعتبر في الوقت نفسه ان المصارف لا تقوم بما يجب ان تقوم به من اعادة هيكلة للقطاع المطلوبة من صندوق النقد الدولي، اضافة الى تدقيق مالي داخلي يطال 14 مصرفاً، وهذا الأمر لا يتطلب قراراً حكومياً بل قراراً من مصرف لبنان ووزارة المالية.
ورأى في حديث عبر LebTalks ان رأس مال المصارف تراجع الى حدود 3 مليارات ونصف بسبب تغيير سعر الصرف من ١٥٠٠ ليرة الى ١٥٠٠٠ ليرة، وهذا امر خطير بالنسبة للقطاع المصرفي، وهذا الأمر يتطلب معالجة سريعة، منعاً لتفاقم الأمور بالاتجاه الاسوأ ومنعاً للوصول الى افلاس المصارف، اذا لم تكن الاجراءات سريعة وواضحة.
وسأل لماذا لا تقوم جمعية المصارف باعادة هيكلة ودمج واعادة رسملة؟ محذراً من ان الافلاس سيؤدي الى خسارة الناس لأموالها. ودعا الجميع الى تحمّل المسؤولية بدل ان يتحمّل الجميع الخسارة، محذراً من اننا متجهون الى انهيار تام للقطاع اذا لم يتم العمل على تحسين الوضع.
وشدد على ان الوقت حان للجلوس على الطاولة وطلب اعادة هيكلة لتفادي المحظور.
