ما كادت تمضي ساعات معدومة على القرار الذي أصدره وزير الدفاع في حق قائد الجيش، حتى أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن اجتماعٍ مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزاف عون ظهر اليوم في السراي، حيث تم خلاله عرض أوضاع المؤسسة العسكرية والعلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة الجيش. وجرى الاتفاق على حل التباينات بروح التعاون حفاظاً على الجيش ودوره وعلى العلاقة الوطيدة بين وزير الدفاع وقائد الجيش.
مصدر متابع علّق عبر LebTalks قائلاً: "شيخ الصلح تدخّل هذه المرة وصَالحَ سليم وعون قبل أن تتأزم الأوضاع أكثر، فهل نجح هذه المرة أم ككل مرة سنعود الى نغمة الكيدية ذاتها؟
