اعتبر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى أن "مجزرة رفح التي نفّذها العدو الاسرائيلي في حق الفلسطينيين أخيرا، هي جريمة حرب وتحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية، وانتهاك جسيم للقوانين والأعراف الدولية". وقال في بيان، "ان استشهاد وأصابة العشرات جراء القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين شمال غربي رفح في جنوب قطاع غزة، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، في منطقة يفترض أنها آمنة ويوجد فيها عشرات آلاف النازحين، هي جريمة موصوفة، تضاف الى جرائم العدو الصهيوني منذ بدأ عدوانه على غزّة. وهو غير آبه في ارتكاباته ومجازره الوحشية واباداته الجماعية المخالفة للقرارات الدولية، والتي تتنافى والقيم الأخلاقية والإنسانية وسائر المواثيق التي تمثلها القوانين بهذا الخصوص".
وإذ دعا "المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للانصياع لقرارات الشرعية الدولية ومحاسبته على الاستمرار بجرائمه"، شدّد على "العمل الحثيث لوقف فوري للعدوان".