استنكر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى بأشد العبارات “الهجوم على مجدل شمس في هضبة الجولان”، ودان في بيان “قتل الأطفال والأبرياء، أكانوا من أبنائنا الموحدين المعروفيين الدروز أو من إخوانهم الفلسطينيين”، داعياُ “أصحاب القرار دولا وقيادات وتنظيمات” إلى “التوصل السريع لوقف نهائي للحرب والاعتداءات الإرهاببة والأعمال الإجرامية”.
وأضاف الشيخ أبي المنى: “إننا إذ نتقدم بالتعازي من عائلات الضحايا راجين أن يعينهم الله على تحمل المصاب بالصبر والرضا والتسليم، فإننا نحيي إخواننا في مجدل شمس والجولان، لما نعرفه عنهم من أصالة انتماء وتمسك بالهوية الوطنية العربية، إضافة إلى تمسكهم بالهوية الروحية التوحيدية، وندعو أهل العقل والحكمة والرجولة، إلى تدارك الأمور بوعي وعقلانية وثبات موقف ووحدة كلمة”.