Search
Close this search box.

شيطنة باسيل ليست صدفة يا سادة

شيطنة باسيل ليست صدفة يا سادة

يؤكد مصدر مطلع على أبرز كواليس الثورة منذ انطلاقتها وحتى اليوم أن الشعب اللبناني لم يعرف العودة الى جذور المشكلة هي في الطبقة السياسية بأكملها التي تحرص بكل جهودها على الحفاظ على النظام السياسي القائم. ويعطي مثالا أن الثورة عملت على توحيد صفوف هذه الطبقة بوجه الشعب ، إذ عرفوا أبطال هذه الطبقة كيف يغرقوا الشعب بلعبة ” شيطنة باسيل ” في سبيل الحفاظ على ديمومتهم ومعهم باسيل بالتأكيد وليس من دونه.
ويضيف أنه عندما شعر هؤلاء بأن النظام السياسي في خطر ودخل دائرة الانهيار وجدوا أنفسهم مضطرين للدفاع عن هذا النظام لحماية أنفسهم .
وبرأيه فإن حمايتهم لهذا النظام لا تعني وجود خلافات بينهم الا انهم يدركون ببراعة كبيرة يجعلون من أحدهم ضحية ويحولونه إلى سمغونية يتلهى بها الشعب الثائر عليهم ويكيد لها الشتائم بروح السخرية والتهكم والتي قيل أنها قاربت دخول غينيس بعدد مصطلحاتها وعباراتها . سمفونية اسمها باسيل كانت كفيلة بغض الانظار عن بقية القادة السياسيين الفاسدين وبعضهم اكثر فسادا من باسيل
ويختم مناديا الشعب : تذكروا جيدا ان جميع قادتكم السياسيين ” دافنينو سوا” وربما هذا الكلام لا يعجب البعض منكم لكنه الحقيقة المرة يا سادة . هم اليوم وامس وغدا يمارسون لعبة ” توزيع الادوار” ولا تنسوا عادتهم السيئة الاولى وهي ” توزيع المغانم” عادة اعتادوا عليها من دون رادع داخلي – ضميري ولا رادع داخلي- وطنب ؛ ولا رادع خارجي – حقيقي ؛ هم سيبقون كذلك والانكى انه على حسابكم وحساب لقمة عيشكم بكرامة وعلى مستقبل اولادكم ان كان قد بقي لهم اصلا مستقبل في هذا الوطن . تذكروا دائما : بقاء النظام هو مصلحة مشتركة بينهم دون استثناء اي واحد منهم .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: