علقت شخصية شيعية معارضة لـ"الثنائي" ممن اتهموا بـ"شيعة السفارات" على اللقاء الذي سيعقد لعدد من النواب مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عصراً في مبنى السفارة الايرانية في بيروت قائلة: "هيهات منا الذل… هيات من بعض النواب المشاركين وهم وجوقات أحزابهم الاعلامية من يخونون الاخرين وينعتوهم بـ"شيعة السفارات"، إلا إذا كان هناك "سفارة بزيت" و"سفارة بسمن"…".
الشخصية دعت ايضا المشاركين ممن يدعون انهم وسطيون وخارج الاصطفافات الى ان يتذكروا وهم يصلون الى المكان ان في 9/6/2013 توفي المواطن هاشم سلمان إثر إصابته بجروح في إشكال بين معتصمين رافضين لتدخل حزب الله في سوريا وآخرين داعمين له أمام السفارة الإيرانية وما زال ملف التحقيق فارغاً رغم ان الجريمة مصورة.
ختمت الشخصية: "اي وسطية هذه بين مشروع قمع السلمان ورفاقه دمويا وغزو بيروت في ٧ أيار ومشروع التصدي لهذا النهج؟! هنا جوهر المشكلة وباب الحل وهنا تسقط كل وسطية أمام دماء هاشم السلمان…".