علم موقع "LebTalks" بأن صراعاً سياسياً خدماتياً بدأت تظهر معالمه في منطقة الجبل وتحديداً في عاليه في ظل صراع سياسي بين الجنبلاطيين والأرسلانيين على المحروقات والخدمات والمازوت الإنتخابي.
وفي هذا الصدد تشير المعلومات إلى أن الوزير السابق صالح الغريب والمحسوب على النائب طلال أرسلان يقوم بخدمات لافتة حيث فتح له حزب الله في المال والمازوت وكل الخدمات وصولاً إلى الدعم الإيراني وحيث جمع رؤوساء بلديات المنطقة ومخاتيرها للوقوف على حاجات بلداتهم وقراهم.
وفي هذا الصدد يقوم الحزب التقدمي الإشتراكي بالهجوم المعاكس من خلال التواصل مع رجال أعمال من الطائفة الدرزية وأصدقاء في الداخل والخارج بغية الحصول على دعم مالي من أجل مساعدة أبناء الجبل.
ويبقى من خلال المؤشرات الراهنة بأن هذا الصراع سيترجم في الإنتخابات النيابية المقبلة بعدما بات من الواضح أن هناك استحالة للتوافق الإنتخابي بين المختارة وخلدة مما يشي بمعركة طاحنة على امتداد الجبل والساحل والشوف.
