يعرب محللون إقتصاديون وماليون عن تخوفهم من أن تكون الحرب الروسية على أوكرانيا، مقدمة لصراع طويل الأمد في أوروبا كما في العالم، وسينعكس بالدرجة الأولى على الواقع الإقتصادي العالمي.
ومن الطبيعي بحسب هؤلاء أن يكون الإقتصاد اللبناني، المأزوم أساساً، ضحيةً لهذه الحرب ، بحيث ستتضاعف كلفة الإستيراد فيه وبشكل خاص إستيراد المواد النفطية في ضوء الإرتفاع الدراماتيكي لسعر برميل النفط عالمياً.
ويتوقع المحللون أن تصل نسبة ارتفاع فاتورة استيراد المحروقات إلى حدود مئة بالمئة في المرحلة المقبلة ، خصوصاً إذا قفز سعر برميل النفط إلى ١٢٠ دولاراً.
