تتردد معلومات عن أن ثلاثي السلطة قد أبرم اتفاقاً مع واشنطن وحصلت بموجبه إسرائيل على حقل "كاريش"، فيما حصل أركان السلطة على مطالب خاصة بكل منهم، فالنائب جبران باسيل تلقى وعداً برفع اسمه عن لائحة العقوبات، والثنائي الشيعي تلقى موافقة أميركية على أن تقوم شركة إيرانية بأعمال التنقيب في حقل قانا في المستقبل.وقالت المعلومات إن هذا الإتفاق الذي وقعه باسيل باسم الثنائي مع الوسيط الأميركي في عملية الترسيم آموس هوكشتاين، هو الذي أدى إلى الخطوة الإسرائيلية اليوم، خصوصاً وأن شركة "إنرجين"، كانت قد أعلنت في تغريدة على "تويتر"، أنها ستبدأ باستخراج الغاز من حقل "كاريش" في الربع الأخير من العام الحالي.
