يلاحظ أن السفير الفلسطيني وطاقم السفارة في بيروت، يلذون بالصمت المطبق كي لا يؤدي أي تحرك لهم أو مواقف إلى صدامات سياسية، وأقلها إعلامية مع حركة حماس والجهاد الإسلامي، وتهيّباً للموقف في قطاع غزة وكل ما يحدث ميدانياً، وعلم في هذا الإطار، أن إتصالات تجري بعيداً عن الأضواء من قبل السفير الفلسطيني بعدد من القيادات والشخصيات والمرجعيات السياسية اللبنانية، لوضعهم بالأجواء، في وقت إستهجن البعض غياب التواصل الفتحاوي من قبل قيادة السلطة الفلسطينية في لبنان، برئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، ولاسيما أن الأخير ومنذ اليوم الأول لحرب غزة، إتخذ موقفاً منحازاً إلى جانب حركة حماس، لا بل أنه غمزة من قناة السلطة الفلسطينية في رام الله.
