ظهرت القوات مجددا بمظهر الحزب المنظم على رغم حجم كارثة اغتيال منسقها في جبيل باسكال سليمان، فكان لافتا عدم اطلاق النار ما يدل على حضارة والتزام من قبل القواتيين والجبيليين. كذلك ظهرت قدرتها على التنظيم رغم الاف. المشاركين خصوصا عندما تم نقل الجثمان من سيدة المعونات الى كنيسة مار جرجس ما يدل على الجسم الحديدي التنظيمي الذي ما يزال يتمتع به الحزب والاهم الجسم المتماسك الذي لم يهتز رغم فاجعة الاغتيال.