Search
Close this search box.

صيرفة “بامتيازات إضافية”… الـ”ديليفيري” يقتل محمد سرور

Doc-P-765135-638483206812566677 (1)

عُثر مساء أمس الثلاثاء، على محمد إبراهيم سرور (57 عاماً) مقتولاً في منطقة بيت مري في المتن الشمالي، بعدما انقطع الاتصال به منذ يوم الخميس الماضي.

اختفى المواطن محمد سرور في 3 نيسان، وباءت كل محاولات الاتصال به بالفشل. وبعدما لجأت عائلته إلى الأجهزة الأمنية للعثور عليه، وُجد يوم الثلاثاء مقتولًا وجثة مطروحة في الأرض.

ويعمل المواطن سرور في العقد السادس من عمره، في مجال الصيرفة، لكن بـ”امتيازات إضافية”، وفق “المدن”. إذ إنه لن يوجد داخل محلات خاصة لتصريف وتحويل الأموال أو في زوايا الطرقات، كحال الكثير من الشبان الذين امتهنوا الصيرفة بعد انهيار الليرة اللبنانية منذ العام 2019، بل يكتفي الزبون بالتواصل مع سرور هاتفيًا، طالبًا منه تأمين مبالغ معينة له من الليرة اللبنانية أو الدولار الأميركي، ويتكفل سرور بإيصال هذه المبالغ إلى بيت الزبون، أي أن خدمة الـ”ديليفري” متوفرة لديه.

وأنهت ميزة الـ”ديليفري” حياة سرور، بعدما وُجد مقتولًا داخل شقة في منطقة بيت مري في قضاء المتن.

وأشارت المعطيات الأولية إلى أن “إحدى السيدات اتصلت بسرور، وطلبت منه تصريف مبلغ مالي معين، واتفقا على موعدٍ للتسليم، وهي مقيمة في منطقة بيت مري، وقبل موعد الإفطار، توجه سرور إليها”.

وبعد ساعات تأخر فيها عن موعد الإفطار العائلي، حاول أفراد عائلته التواصل معه هاتفيًا وعبر “الواتساب”، لكن ما من إجابة، ليتبين لاحقًا أنه قُتل بأكثر من 5 رصاصات في شقة السيدة.

ولفتت مصادر أمنية رفيعة المستوى إلى أن “السيدة الزبونة توارت عن الأنظار واختفت، والشقة التي وُجد فيها سرور مقتولًا تملكها السيدة وسُجلت باسمها، وفقدت الأموال التي كانت بحوزته”.

وأكدت المصادر نفسها أن “أسباب الجريمة ستتضح خلال الساعات المقبلة”.

ورجحت المصادر أن “تكون الجريمة حصلت بالتنسيق بين مجموعة من الأشخاص بهدف سرقة أموال الصراف سرور”.

وعلى ما يبدو، أن سرور قُتل بهدف سرقة حقيبته المالية، والتي اشتهر بها الكثير من الصرافين منذ أشهر، والتي دفعت بالبعض منهم إلى اعتماد الأمن الذاتي من خلال التنقل بالسلاح، خوفًا من أن تتعرض لهم العصابات المسلحة من أجل نشلهم أو قتلهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: