صيف وشتاء فوق سقف واحد

قد يكون التعبير الأكثر وضوحاً وصراحةً وواقعيةً لشرح الواقع السياسي الذي يعيشه لبنان اليوم ، لأن ما يحق ل"حزب الله" لا يحق لغيره بمعنى أنه يحق للحزب اجتياح بيروت في ٧ أيار ٢٠٠٨ ويقتل ويقصف ويستبيح الأملاك ويروع المواطنين، ولا من يتجرأ على السؤال عما يحصل رغم سقوط عشرات الضحايا وجرح المئات، ناهيك عن الأضرار المادية الجسيمة التي أصابت المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة وبشكل المؤسسات الإعلامية بحيث تم إقفال محطة تلفزيون "المستقبل" بالقوة ثم إحراق مبنى جريدة " المستقبل".

قد يكون التعبير الأكثر وضوحاً وصراحةً وواقعيةً لشرح الواقع السياسي الذي يعيشه لبنان اليوم ، لأن ما يحق ل"حزب الله" لا يحق لغيره بمعنى أنه يحق للحزب اجتياح بيروت في ٧ أيار ٢٠٠٨ ويقتل ويقصف ويستبيح الأملاك ويروع المواطنين، ولا من يتجرأ على السؤال عما يحصل رغم سقوط عشرات الضحايا وجرح المئات، ناهيك عن الأضرار المادية الجسيمة التي أصابت المؤسسات والممتلكات الخاصة والعامة وبشكل المؤسسات الإعلامية بحيث تم إقفال محطة تلفزيون "المستقبل" بالقوة ثم إحراق مبنى جريدة " المستقبل".
يومها تفاخر السيد حسن نصر الله بما حصل من إجتياح لبيروت كما وصفه أهالي العاصمة، واعتبر أن ٧ أيار هو يوم مجيد، ولم تتم ملاحقته أو استدعاءه من قبل القضاء العسكري.
واليوم ألا يحق للمسيحيين اعتبار رد "الغزاة" عن منطقتهم وعائلاتهم يوماً مجيداً أو ميني أيار بعدما تعرضت له المناطق المسيحية بكل عدوانية و تطرف وتعصب على خلفية الشعارات التي أطلقت في عين الرمانة إضافة إلى الشتائم وكأنهم يدخلون أراضي العدو أو أن هذه المنطقة مصنفة "عدوة" ويجب استباحتها وتدميرها.
فالجميع وعلى رأسهم القوى المهاجمة يدركون في قرارة نفسهم من اعتدى ومن أطلق الرصاص والقذائف الصاروخية باتجاه الآمنين في منازلهم وقد قاموا بتصوير أنفسهم متباهين أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، وبالتالي فإن الحكم قد صدر من الرأي العام قبل أي سلطة أخرى، والحقيقة بانت بشكل فاضح أمام اللبنانيين بعدما تبين أن كل الروايات التي جرى نسجها عن كمين وقناصين كانت مفبركة ومن وحي الخيال الحاقد على "القوات اللبنانية" وما تمثل من رمزية مقاومة ومسيحية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: