سألت مصادر سياسية متابعة لما جرى يوم الخميس الماضي، من غزوة لمنطقة عين الرمانة من قبل مسلحي الثنائي الشيعي، عن التوقيفات التي تجري وتطال فقط عناصر القوات اللبنانية ومناصريها، فيما يغيب توقيف مَن هاجم يالسلاح وإعتدى ودمّر وكسّر المحال والسيارات، ما يؤكد بأنّ كل ما يجري سيبقى ضمن عنوان "الصيف والشتاء تحت سقف واحد" كما إعتدنا في لبنان، في حين هنالك فيديوهات لا تعّد ولا تحصى، نقلت ما جرى بوضوح، وبثتها شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، تؤكد هوية الجهة المعتدية على السكان الآمنين في منازلهم.
