أشارت مصادر بارزة في المعارضة في تقييم للمشهد الرئاسي إلى أنه “من المعروف أن قائد الجيش العماد جوزاف عون هو متقدم بين المرشحين ويحظى بتأييد خارجي إضافة إلى التأييد الداخلي”، مضيفةً: “انتقل الأميركيون اليوم من مرحلة وصول أي رئيس للجمهورية لإنهاء الشغور إلى مرحلة وضع فيتوات على أسماء لا تنطبق عليها مواصفات الوضع السياسي الراهن في لبنان، وبالتالي فإن الإدارة الأميركية تتشدد في التعاطي مع الأسماء من بينها مرشح رئيس مجلس النواب نبيه بري، اللواء الياس البيسري، في مواجهة خيار قائد الجيش”.
وأشارت المصادر إلى أن “حزب الله تعامل مع ترشيح جنبلاط لعون على أنه اختيار الجولاني من أجل إحراج المسيحيين”.
وتساءلت حول ما إذا “كانت كتلة جنبلاط قد تسرعت في موضوع كان يُتعامل معه بالكتمان”، ووصفت المرحلة الراهنة بأنها “مرحلة خلط أوراق رئاسية”.
وقالت المصادر: “أصبح المشهد الرئاسي أكثر ضبابية وأصبح اسم جوزاف عون أكثر تقدماً، مع فارق أنه صار على مؤيديه الوقوف في موقع دفاعي عنه وليس في موقع تبرير له”.