على الرغم من كل الضحايا الذين سقطوا نتيجة الرصاص الطائش في لبنان، وآخرهم الطفلة نايا حنا، وكل المناشدات التي وُجهّت للتوقف عن إطلاق الرصاص في الافراح والاتراح والمعارك الداخلية في بعض المناطق، ما يسفر دائماً عن سقوط ضحايا وجرحى ومعوقين، لكن كل هذا لم يرّف جفون هؤلاء المجرمين والمستهترين بحياة الناس، فقد قضت اليوم السيدة م. إ. متأثّرة بجراحها بعد تعرّضها لإصابة بفعل الرصاص الطائش، خلال الإشكال المسلّح الذي وقع قبل أيام في منطقة الريجي في طرابلس.
فإلى متى ستبقى حياة اللبنانيين رهينة إجرام هؤلاء القتلة ؟، والى متى ستبقى الدولة نائمة في سباتها العميق؟، غير آبهة بما يجري ومن دون ان تطلق العقاب الشديد والصارم كي تتوقف هذه الوحشية.
