قال مرجع قضائي سابق أنه على الرغم من المخالفة التي ارتكبها القاضي حبيب مزهر ، الذي تمادى في توسيع مهمته، وقرر من القاضي طارق البيطار تجميد التحقيق في جريمة تفجير مرفأ بيروت وتسليمه كامل أوراق ومستندات القضية، فإن خطوته كانت بمثابة "ضربة معلم" لتحقيقات المرفأ.
وأوضح أن القرار غير موجود ومخالف للقانون وباطل وبالتالي فإن تبليغ البيطار "المستعجل" في منزله قد أصبح لاغياً.
ولكن في المقابل فإن القاضي بيطار، لا يمكنه استئناف التحقيقات هذا الأسبوع، ما لم يتبلغ قراراً قضائياً بذلك.
